كيف يؤثر الطلاق على إقامتك في المانيا؟
إذا كنت مقيماً في المانيا و تخوض معركة الطلاق من جديد، فمن الطبيعي أن تفكر بوضع إقامتك في البلاد. حيث تختلف حقوق الإقامة في ألمانيا بعد الطلاق.
و يعتمد الأمر على طول مدة زواجك وما إذا كان لديك أطفال في ألمانيا، من بين أمور أخرى، بناءً على عدة عوامل، وهي:
تصريح إقامتك مرتبط بزواجك أم لا؟
يختلف وضع الإقامة في المانيا، حسب وضع زواجك، هل لها علاقة بزواجك من مواطن ألماني أو أنت مقيم قانوني في ألمانيا؟
و إذا كانت إقامتك في المانيا مرتبطة بنوع آخر من التأشيرات، مثل البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي أو تأشيرة الطالب، لن تتأثر حقوق إقامتك بالطلاق من شريكك.
كما أنّه إذا حصلت على الإقامة الدائمة في ألمانيا أو الجنسية الألمانية قبل أو خلال وقت طلاقك، فستحتفظ بالحق في البقاء في ألمانيا بغض النظر عن حالتك الزوجية، حتى لو قدمت من البداية إلى ألمانيا بتأشيرة زوجية أو عائلية.
و إذا كان لديك جنسية دولة أوروبية من دول الاتحاد الأوروبي، يسمح لك بالبقاء في ألمانيا بغض النظر عن وضع زواجك.
و يمكنك طلب الحصول على تصريح الإقامة الدائمة أو الجنسية الألمانية في ألمانيا بعد خمس سنوات من الإقامة القانونية في البلاد.
تصريح إقامتك مرتبطة بزواجك:
إذا كنت مقيماً في ألمانيا بتصريح إقامة بسبب زواجك من مواطن/ة ألماني، سيكون الوضع أصعب نوعاً ما.
و إذا كنت مقيماً بشكل قانوني في ألمانيا لمدة ثلاث سنوات على الأقل بتأشيرة بسبب الزواج ، يمكنك تمديد تصريح إقامتك الحالي لمدة عام.
و بهذه الفترة تستطيع التحويل إلى نوع آخر من تصريح الإقامة، مثل تصريح العمل أو الإقامة الدائمة.
بشرط استيفاء جميع شروط الحصول على تصريح الإقامة الجديد، والذي يختلف عن شروط التصريح القديم.
التحويل إلى تصريح إقامة آخر:
في بعض حالات الطلاق، يتم تمديد تصريح إقامة الشريك في ألمانيا.
و ذلك في حال كانت العودة إلى بلد الشريك الأصلي فيها خطورة ، أو إذا كان الطلاق بسبب استخدام الشريك العنف الجسدي و يوجد أدلة على هذه الحقيقة، يمكن حينها التقدم بطلب لتمديد إقامتك بناءً على هذه المواقف.
و يعتبر السبب الرئيسي للسماح لبعض الأزواج المطلقين بالبقاء في ألمانيا، هو الحضانة المشتركة للأطفال.
