العمال من أصول مهاجرة يمثلون نسبة كبيرة في المجالات التي تعاني من النقص
أفادت بيانات من المكتب الإحصائي الفيدرالي (Destatis) أن الموظفين من خلفيات مهاجرة لهم تمثيل بشكل مبالغ به في المهن التي تعاني من نقص في ألمانيا.
حيث تعتمد المانيا على العمال من ذوي الخلفية المهاجرة في المهن التي تعاني من نقص في العمالة.
كما يوجد عدد غير متناسب من الموظفين العاملين في المهن التي تعاني من نقص العمالة من المهاجرين الجدد.
وأشار تقرير صحفي نشر مؤخراً، أنّ نسبة العمال من خلفيات مهاجرة في المانيا هي 67 % في قطاع البناء، 51% من من العمال الزراعيين، و47 % من عمال البلاط، و46 % من عمال الضيافة، و46 % من سائقي الحافلات والترام.
بينما تبلغ نسبة الأشخاص من خلفيات مهاجرة في المانيا، حوالي 26 %، وهذا يعني زيادة نسبة تمثيل العمال من ذوي الخلفية المهاجرة بشكل مفرط في هذه المجالات، والتي تعاني من نقص في العمالة.
من جهة أخرى، ركّزت العديد من الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا خلال المناقشات التي سبقت الانتخابات، على موضوع الحد من الهجرة إلى الجمهورية الفيدرالية.
حيث وعد المستشار المنتخب لألمانيا فريدريش ميرز بحل “مشكلة” الهجرة في البلاد. وذلك يخالف تحذيرات عدد من خبراء الاقتصاد بضرورة استقبال المانيا لما لا يقل عن 400.000 عامل أجنبي سنوياً لسد النقص المتزايد في العمال وتجنب المزيد من التدهور الاقتصادي.
