في ذكرى انهيار جدار برلين… ماذا تعرف عن تاريخ الجدار؟
في ذكرى انهيار جدار برلين… ماذا تعرف عن تاريخ الجدار؟
فصل جدار برلين المروع بين شرقي و غربي المانيا لمدة ثلاثة عقود. و اعتبر رمزاً لانقسام أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
وتحتفل المانيا اليوم 9 نوفمبر بمناسبة مرور 35 عاماً على سقوط الجدار، فماذا تعرف عن جدار برلين؟
و بنت السلطات الألمانية الشرقية تحت سيطرة الاتحاد السوفييتي، جدار برلين في أغسطس 1961 لمنع دخول الألماني من الغرب الديمقراطي عبر المدينة.
و بلغ طول الجدار 155 كيلومتراً يحيط ببرلين الغربية. ويبلغ طول الجزء الذي يقسم برلين من الشمال إلى الجنوب 43 كيلومترًا.
كما شددت السلطات الحراسة عليه بأكثر من 7000 جندي. حيث كانت هناك منطقة محظورة شديدة الحراسة تعرف باسم “شريط الموت” تمتد على طول الجانب الشرقي من الجدار.
كما كان هناك إنذار وخنادق وأسلاك شائكة لمنع مرور أي شخص، وكلاب حراسة وأجهزة تطلق النار تلقائيًا على الهاربين المحتملين.
برلين الغربية :
برلين الغربية كانت كجزيرة ضمن الشيوعية. و قسّم الجدار المدينة إلى قسمين. كما أحاط برلين الغربية التي كانت على الحدود مع براندنبورغ في ألمانيا الشرقية.
وفصل الجدار بين الشوارع والميادين في كروزبرج، كان خلف الرايخستاغ و امتد في قوس حول بوابة براندنبورغ، التي كانت معزولة في منطقة خالية.
و تمكن حينها 5075 شخصاً من الفرار عبر الجدار من أكثر من 100 ألف محاولة هروب وكان هناك 302 برج مراقبة.
نقطة تفتيش تشارلي:
وضعت السطات سبع نقاط عبور رسمية عبر الجدار، وأشهرها نقطة تفتيش C، أو نقطة تفتيش تشارلي.
و حصلت فيها حادثة إطلاق النار من قبل حرس الحدود الشرقيون عند نقطة التفتيش النار على بيتر فيشتر البالغ من العمر 18 عامًا أثناء محاولته الفرار إلى الغرب. و نزف حتى الموت تحت الأسلاك الشائكة، أمام المتفرجين والصحفيين.
النفق 57:
كان أنجح طريق للهروب بين الألمانيتين هو النفق 57. و حفر من قبل طلاب من غربي ألمانيا من قبو مخبز مهجور إلى الشرق.
وفي أكتوبر 1964، استخدم 57 مواطناً من ألمانيا الشرقية النفق الذي يبلغ طوله 140 مترًا للهروب.
ومن أشهرحالات الهروب الأكثر، تمكن عائلة مكونة من أربعة أفراد في عبور الجدار على متن طائرة رش صغيرة عام 1998.
- اقرأ أيضاً:مزايا العمل عن بعد في المانيا