الصحة في المانيا تعاني من النقص الكبير في الأدوية
نشر موقع ذا لوكال الألماني تقرير يشير إلى نقص الأدوية في الصيدليات ، و تدهور الوضع الصحي في المانيا.
حيث تواجه المستشفيات الألمانية صعوبة في الحصول على مواد بسيطة مثل المحاليل الوريدية، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على موعد لدى الطبيب.
و الأكثر من ذلك، أكّد التقرير أنّ 70% من المستشفيات تعمل الآن بخسارة، وهذا أكثر من النسبة التي كانت منذ عامين، حيث بلغت النسبة حينها 30% فقط.
الأمر الذي قد يدفع مشروع قانون إصلاح الرعاية الصحية الذي أقره البرلمان يوم الخميس إلى إغلاق 15% منها. كما من المرجح ارتفاع الأقساط في شركات التأمين الصحية.
وعانت المانيا من نقص منتظم في الأدوية منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بسبب خفض التكاليف.
و ألغت المانيا إلزام شركات التأمين الصحي القانونية بدفع السعر المحدد للأدوية التي يصفها الأطباء، وطلب منها بدلاً من ذلك التفاوض على صفقات شراء الأدوية الجينيسية .
لكن الموردين في أوروبا لا يستطيعون تحمل تكاليف الإنتاج الرخيصة، كما أغلقت العديد من مصانع الأدوية المحلية في السنوات الأخيرة ، حيث تم إغلاق أحد آخر خطوط إنتاج مسكنات الألم في فرانكفورت هذا الصيف.
- اقرأ أيضاً:ست خطوات لبدء مشروعك التجاري في المانيا
